و قيل: إنّ الخيزران المريسيّة هي أمّه لا أمّ أبيه، و كانت من مولّدات المدينة و اللّه أعلم.
[نقش خاتمه]
و كان نقش خاتمه: من كثرت شهواته دامت حسراته.
و قيل: كان نقشه: «آمن آمن تأتي آمن».
[أولاده]
و كان له من الولد سبعة: أربع بنين و ثلاث بنات، أحدهم الإمام أبو الحسن [عليّ] النقي، و موسى بن محمّد بن عليّ.
[و من كلامه رضى اللّه عنه]
«لا تكن وليّا للّه تعالى في العلانية، عدوّا للّه في السرّ» [1].
و قال (رض): «من كثر شبعه كثر لحمه، و من كثر لحمه كثرت شهوته، و من كثرت شهوته كثرت ذنوبه، و من كثرت ذنوبه قسى قلبه، و من قسى قلبه عرق في الآفاق».
و قال (رض): «بلغني/ 43/ أنّ اللّه عزّ و جلّ يحبّ العالم المتواضع، و يبغض العالم الجبّار، فمن تواضع من العلماء أورثه اللّه الحكمة، و من لم يتواضع من العلماء أحرمه! اللّه الحكمة».
و قال (رض) في جواب رجل سأله فقال: أوصني بوصيّة مختصرة جامعة،
[1]- و نسبه ابن عساكر في تاريخ دمشق 10/ 488 و 489 إلى بلال بن سعد.