نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 68
يروي عن الفضل بن شاذان، و ابن بزيع كان من مشايخ الفضل بن شاذان، كما ذكره الكشي، حيث قال: انّ الفضل بن شاذان كان يروي عن جماعة، و عدّ منهم محمّد بن إسماعيل بن بزيع[1].
الخامس: ما اشتهر على الألسنة أنّ وفاة ابن بزيع كانت في حياة الجواد (عليه السلام).
السادس: أنّا استقرأنا جميع أحاديث الكليني المرويّة عن محمد بن إسماعيل، فوجدناه كلّما قيّده بابن بزيع، فإنّما يذكره في أواسط السّند و يروي عنه بواسطتين، هكذا: محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمد، عن محمّد بن
الفضل، و هو من تلامذة ابن بزيع، فكيف يروي عنه دائما من غير عكس؟
قوله: الخامس ما اشتهر على الألسنة إن أراد بها السنة أرباب الرجال، فليس له فيها ذكر أصلا، و لو ثبت هذا لكان المدّعى ثابتا و باقي المقدّمات مستدركا. و إن أراد بها ألسنة بعض مشايخ زمنه، أو عوام الطلبة، فربّ مشهور فيهم لا أصل له.
قوله: بواسطتين هكذا و مثله روايته بواسطة علي بن إبراهيم عن أبيه عنه، هكذا: علي عن أبيه عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع.
و كذلك الكشي لمّا كان معاصرا للكليني، لرواية ابن قولويه عنهما، يروي عن محمّد بن إسماعيل هذا بواسطتين، و قد يروي عنه بثلاث وسائط، هكذا علي بن محمّد، قال: حدّثني بنان بن محمّد عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع [2].
و أمّا محمّد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكشي في أوّل السند، فلم يقيّده فيما علمناه بابن بزيع أصلا، بل قال هكذا: محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان.