responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 65

..........


و في ترجمة عبد اللّه بن داهر من النجاشي أنّ البرمكي يروي عن عبد اللّه هذا، و هو عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) [1]. فمتى تجوز رواية الكليني عن البرمكي و روايته عن الفضل؟

و في ترجمة يونس بن عبد الرحمن رواية البرمكي عن عبد العزيز بن المهتدي، و هو من أصحاب الرضا (عليه السلام)، و رواية الفضل عنه أيضا [2]. فيبعد رواية الكليني عن البرمكي و هو عن الفضل.

و أيضا فإنّ جعفر بن عون الأسدي داخل في العدّة المذكورة في الكافي بين الكليني و سهل بن زياد، و الأسدي هذا يروي عن البرمكي ذاك، فيبعد رواية الكليني عنه بلا واسطة.

ثمّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع من أشياخ الفضل، فكيف يروي عنه دائما من غير عكس؟ على أنّ الكليني روى عن ابن بزيع بواسطة علي بن إبراهيم عن أبيه عنه، و لأنّ ابن بزيع من أصحاب الكاظم و الرضا و الجواد (عليهم السلام).

فعلى تقدير رواية الكليني عنه يلزم أن يكون من أصحاب ستّة من الأئمّة (عليهم السلام)، و يكون بين الكليني و بين كلّ واحد منهم (عليهم السلام) واسطة واحدة.

و هذا مع بعده لأنّه لا يتصوّر إلّا في حدود مائة و عشرين سنة لابن بزيع، كيف لا يروي الكليني عن أحد من الأئمّة (عليهم السلام) بواسطة واحدة؟ مع حصول هذا العلوّ و قرب الاسناد المعتبر عندهم غاية الاعتبار.

و الحقّ أنّ محمّد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني هو أبو الحسن النيسابوري المعروف ببندفر تلميذ الفضل بن شاذان، لأنّ الكليني في طبقة الكشي، لرواية ابن قولويه عنه و عن الكليني، و الكشي يروي عن محمّد هذا بلا واسطة و هو عن الفضل.

فيظهر منه أنّه الذي يروي عنه الكليني عن الفضل. فظهر أنّ الواسطة بين الكليني و الفضل من جملة الرجال المسمّين بمحمّد بن إسماعيل الأربعة عشر ليس إلّا النيسابوري، فجزم شيخنا البهائي بكونها البرمكي، و نفي مولانا عبد اللّه التستري البعد


[1] رجال النجاشي: 228.

[2] رجال النجاشي: 447.

نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست