نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 282
أذينة عن الفضيل بن يسار، عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: النّفساء تكفّ عن الصّلاة أيّامها الّتي كانت تمكث فيها، ثم تغتسل كما تغتسل المستحاضة[1].
يب: الأهوازي، عن فضالة، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن النّفساء كم تقعد؟ فقال: انّ أسماء بنت عميس أمرها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أن تغتسل لثمان عشرة، و لا بأس بأن تستظهر بيوم أو يومين[2].
بيان: عميس بضمّ العين المهملة و فتح الميم و إسكان الياء المثنّاة التحتانيّة و آخره سين مهملة.
يب: الثلاثة، عن ابن أبان، عن الأهوازي، عن الثلاثة، عن أبي جعفر (عليه السلام): انّ أسماء بنت عميس نفست بمحمّد بن أبي بكر، فأمرها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) حين أرادت الإحرام بذي الحليفة أن تحتشي بالكرسف و الخرق، و تهلّ بالحج، فلمّا قدموا و نسكوا المناسك أتت لها ثماني عشرة ليلة فأمرها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أن تطوف بالبيت و تصلّي، و لم ينقطع
النفساء تجلس أيّام حيضها التي كانت تحيض، ثمّ تستظهر و تغتسل و تصلّي [3].
الثاني: موثّقة زرارة عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: تقعد النفساء أيّامها التي كانت تقعد في الحيض و تستظهر بيومين [4].
الثالث: موثّقة أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: النفساء إذا ابتليت بأيّام كثيرة مكثت مثل أيّامها التي كانت تجلس قبل ذلك، و استظهرت بمثل ثلثي أيّامها، ثمّ تغتسل و تحتشي و تصنع كما تصنع المستحاضة. الحديث [5].