نام کتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 189
ذكرناه من الحسان، و قد ذكرنا كلا من الاحتمالين في حواشينا على كتاب النّجاشي، و قد أوردنا في مقدّمة هذا الكتاب طرفا من ذلك.
يب: الأهوازي، عن فضالة، عن معاوية بن عمّار، قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): انّ الشّيطان ينفخ في دبر الإنسان حتّى يخيّل إليه أنّه قد خرجت منه ريح، و لا ينقض وضوءه إلّا ريح يسمعها أو يجد ريحها[1].
يه: عبد الرّحمن بن أبي عبد اللّه أنّه قال للصّادق (عليه السلام): أجد الرّيح في بطني، حتّى أظنّ أنّها قد خرجت، فقال: ليس عليك وضوء حتّى تسمع الصّوت أو تجد الرّيح، ثمّ قال: انّ إبليس يجلس بين أليتي الرّجل فيحدث [1] ليشكّكه[3].
يب: الأهوازي، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: لا يوجب الوضوء إلّا غائط أو بول أو ضرطة تسمع صوتها، أو فسوة تجد ريحها[4].
كا: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن معمر بن خلّاد، قال:
سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن رجل به علّة لا يقدر على الاضطجاع، و الوضوء يشتد عليه و هو قاعد مستند بالوسائد، فربّما اعفي و هو قاعد على
قوله (عليه السلام): إلّا ريح يسمعها أو يجد ريحها كثيرا ما يخرج الريح من دبر الإنسان، و هو لا يسمع صوتها و لا يدرك رائحتها، فالمراد أنّه لا ينقض وضوؤه بمجرّد ما خيّل اليه الشيطان بنفخه من أنّها خرجت منه، و إنّما ينقض إذا تيقّن بخروجها كأنّه سمعها أو وجد ريحها، لأنّه كان على يقين من وضوئه، و لا ينقض اليقين بما يخيّل اليه الشيطان.