نام کتاب : مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع) نویسنده : حافظ رجب البرسي جلد : 1 صفحه : 189
فصل
أحبط أعمال العباد بغير حبّه، فقال: لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ[1] و كيف يشرك بالرحمن من هو الأمان و الإيمان؟ و معناه أنك إن ساويت بعلي أحدا من أمّتك فجعلت له في الخلق مثلا و شبها، فلا عمل لك، و الخطاب له، و المراد أمّته.
فصل
ثم جعل دخول الجنّة بحبّه و طاعته، و دخول النار ببغضه و معصيته، فقال: لأدخلن الجنّة من أطاعه و إن عصاني، و لأدخلنّ النار من عصاه و إن أطاعني، و هذا رواه صاحب الكشاف و قد مرّ ذكره.