ديناراً، عليه اسم اللّٰه، و لا يستنجي، و عليه خاتم فيه اسم اللّٰه، و لا يجامع و هو عليه، و لا يدخل المخرج و هو عليه.
و الظاهر، أنّ ضمير «يستنجي» و نظائره راجع إلى الرجل المذكور في ضمن الجنب، لا الجنب، و بهذا يمكن الاستدلال على كراهة الاستصحاب مطلقاً في الخلاء، كما سيجيء.
و الرواية و إن كانت مختصة باسم اللّٰه تعالى، لكنّ الأصحاب ألحقوا أسماء الأنبياء، و الأئمة، و كذا اسم فاطمة (عليها السلام)، للتعظيم [1]، و لا بأس به. و ذكروا أنّ المراد باسم الأنبياء، و الأئمة (عليهم السلام)، ما كتب بقصد اسمهم، أمّا لو كتب بقصد آخر من دون قصد، فلا بأس به.
و أمّا اسم اللّٰه تعالى، فلفظة الجلالة مطلقاً حكمها ذلك، و كذا الصفات الغالبة. و أمّا غيرها فكاسم الأنبياء (عليهم السلام) في اشتراط القصد.
و أيضاً ذكروا أنّ الكراهة إنّما هو عند عدم التلويث بالنجاسة، و أمّا معه فيحرم، بل يكفر فاعله، لو فعله بقصد الإهانة.
هذا، و أمّا ما رواه الشيخ (ره) في التهذيب، في الباب المذكور، عن وهب بن وهب، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام)، قال
كان نقش خاتم أبي، «العزة للّٰه جميعاً»، و كان في يساره، و يستنجي بها، و كان نقش خاتم أمير المؤمنين (عليه السلام)، «الملك للّٰه»، و كان في يده اليسرى يستنجي بها.