و الظاهر بالنظر إلى هذه الروايات، التخيير بين الطرق الثلاثة التي فيها، و أنّ الغرض، الاستظهار لإخراج بقية البول بأيّ وجه كان. و على هذا، لو جمع بين طريقين منها، أو جميعها، لكان أبلغ في الاستظهار، و أولى.
ثمّ إنّ ما في هذا الكتاب، و التذكرة و النهاية جامع لما في الروايات الثلاثة، سوى غمز ما بين المقعدة، و الأنثيين المذكور في الرواية الأخيرة، فلو ضمّ هذا أيضاً إلى الأمور التسعة، لكان أولى، لوجوده في الرواية، مع أنّ له دخلًا عظيماً في إخراج البقايا، كما يشهد به التجربة.
و أمّا التنحنح المذكورة [1]، فلم نجده في رواية، و إنّما المصنف (ره)، نقله في الذكرى عن سلّار، و لا بأس به لقول الأصحاب، مع مدخليته في الاستظهار.
و ما في المبسوط، و النهاية أيضاً مثل ما في هذا الكتاب جامع لما في الروايات.
و ما في المقنعة جامع لما في الرواية الأولى و الأخيرة، لأنّ الظاهر أنّ المراد
[1] في نسخة «ألف»: المذكور فيها. و في نسخة «ب»: المذكور فيه.