. 2- محمد بن يعقوب عن بعض أصحابنا، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي، عن سعد بن سعد قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إنّا نأكل الاشنان فقال: كان أبو الحسن (عليه السلام) إذا توضّأ ضمّ شفتيه و فيه خصال تكره أنّه يورث السلّ، و يذهب بماء الظهر و يوهي الركبتين، فقلت: فالطين، فقال: كلّ طين حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير إلّا طين قبر الحسين (عليه السلام) فان فيه شفاء من كلّ داء و لكن لا يكثر منه و فيه أمان من كلّ خوف (2)
. 3- عنه، عن محمد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن عليّ، عن أحمد بن الحسين بن عمر، عن عمّه محمد بن عمر، عن رجل عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: من استنجى بالسعد بعد الغائط و غسل به فمه بعد الطعام لم تصبه علّة في فمه و لم يخف شيئا من أرياح البواسير (3)
. 4- عنه، باسناده، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد قال: رأيت أبا الحسن الأول (عليه السلام) في الحجر و هو قاعد و معه عدة من أهل بيته فسمعته يقول: ضربت عليّ أسناني فأخذت السعد فدلكت به أسناني فنفعني ذلك و سكنت عنّي (4)
.- 47- «باب اكل الطين»
1- البرقي، عن محمد بن عليّ، عن كلثم بنت مسلم، قالت: ذكر الطّين عند أبي الحسن (عليه السلام) فقال: أ ترينّ أنّه ليس من مصايد الشّيطان؟! إنّه لمن مصايده الكبار و أبوابه العظام (5)