أبا الحسن (عليه السلام) أتى بخلال من الاخلّة المهيّأة و هو في منزل الفضل بن يونس، فأخذ منه شظيّة و رمى بالباقي (1)

. 4- عنه، عن الحسن بن أبي عثمان، عن أبي حمزة، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لجعفر: تخلّل فانّ الخلال يجلب الرّزق (2)

. 5- عنه، عن محمد بن عيسى، عن الدهقان، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن (عليه السلام)‌ قال: لا تخلّلوا بعود الرّيحان و لا بقضيب الرّمّان، فانّهما يهيجان عرق الجذام (3)

. 6- روى الطبرسي، باسناده عن الفضل بن يونس أنّه سأل الكاظم (عليه السلام)‌ عن حدّ الخلال؟ قال: أن تكسر رأسه لئلّا يدمي اللّثة (4)

. 7- عنه، قال: روي عن الكاظم (عليه السلام)‌ أنّه قال: ينادي مناد من السّماء:

«اللّهمّ بارك في الخلّالين و المتخلّلين». و الخلّ بمنزلة الرجل الصالح يدعو لأهل البيت بالبركة. قلت له: جعلت فداك ما الخلّالون و ما المتخلّلون؟ قال: الّذين في بيوتهم الخلّ و الذين يتخلّلون. و قال (عليه السلام): الخلال نزل به جبريل (عليه السلام) على النبي صلى اللّه عليه و آله مع اليمين و الشاهد من السّماء (5)

. 8- عنه، باسناده عن الكاظم (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): تخلّلوا، فإنّه ليس شي‌ء أبغض إلى الملائكة من أن يروا في أسنان العبد طعاما (6)

.- 46- «باب الاشنان و السعد»

1- البرقي، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن يزيد، عن أبي الحسن (عليه السلام)‌

(1) المحاسن: 56 و الكافي: 6/ 376.

(2) المحاسن: 564 و الكافي: 6/ 377.

(3) المحاسن: 564 و الكافي: 6/ 377.

(4) مكارم الاخلاق: 174- 176.

(5) مكارم الاخلاق: 174- 176.

(6) مكارم الاخلاق: 174- 176.