responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 50

آمن بولاية مولاه‌ «فَلا يَخافُ بَخْساً وَ لا رَهَقاً» قلت: تنزيل؟ قال: لا تأويل، قلت:

قوله: «لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً» قال: إن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) دعا الناس إلى ولاية علي فاجتمعت إليه قريش، فقالوا يا محمد اعفنا من هذا، فقال لهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): هذا إلى اللّه ليس إليّ.

فاتهموه و خرجوا من عنده فأنزل اللّه: «قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً. قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ‌ (إن عصيته) أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً. إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسالاتِهِ‌ (في علي)» قلت، هذا تنزيل؟ قال: نعم، ثمّ قال توكيدا: «وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌ (في ولاية علي) فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً» قلت: «حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً» يعني بذلك القائم و أنصاره.

قلت: «وَ اصْبِرْ عَلى‌ ما يَقُولُونَ؟» قال: يقولون فيك‌ «وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا. وَ ذَرْنِي‌ (يا محمد) وَ الْمُكَذِّبِينَ‌ (بوصيّك) أُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا» قلت: إنّ هذا تنزيل؟ قال: نعم.

قلت: «لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ»؟ قال: يستيقنون أن اللّه و رسوله و وصيّه حقّ، قلت: «وَ يَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً»؟ قال: و يزدادون بولاية الوصي إيمانا، قلت: «وَ لا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قال: بولاية علي (عليه السلام) قلت:

ما هذا الارتياب؟ قال: يعني بذلك أهل الكتاب و المؤمنين الذين ذكر اللّه فقال: و لا يرتابون في الولاية، قلت: «وَ ما هِيَ إِلَّا ذِكْرى‌ لِلْبَشَرِ»، قال: نعم ولاية علي (عليه السلام)، قلت: «إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ».

قال: الولاية، قلت: «لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ»؟ قال: من تقدم إلى ولايتنا أخر عن سقر و من تأخر عنا تقدم إلى سقر «إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ» قال: هم و اللّه شيعتنا، قلت: «لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ»؟ قال: إنّا لم نتولّ وصيّ محمد و الأوصياء من بعده- و لا يصلون عليهم-، قلت: «فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ»؟ قال: عن الولاية معرضين، قلت: «كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ»؟ قال: الولاية.

قلت: قوله: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ»؟ قال: يوفون للّه بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق‌

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست