responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 49

قلت: «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا» قال: إن اللّه تبارك و تعالى سمّي من لم يتّبع رسوله في ولاية وصيّه منافقين و جعل من جحد وصيّه إمامته كمن جحد محمّدا و أنزل بذلك قرآنا فقال: يا محمد «إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ‌ (بولاية وصيّك) قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ‌ (بولاية علي) لَكاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‌ (و السبيل هو الوصي) إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ».

ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا (برسالتك) و كَفَرُوا (بولاية وصيّك) «فَطُبِعَ‌ (اللّه) عَلى‌ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ» قلت: ما معنى‌ لا يَفْقَهُونَ‌؟ قال: يقول: لا يعقلون بنبوّتك. قلت:

«وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ»؟ قال: و إذا قيل لهم ارجعوا الى ولاية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم‌ «لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ» قال اللّه: «وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ‌ (عن ولاية علي) وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ» عليه ثم عطف القول من اللّه بمعرفته بهم، فقال: «سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ» يقول:

الظالمين لوصيّك.

قلت: «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى‌ وَجْهِهِ أَهْدى‌ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» قال: إن اللّه ضرب مثل من حاد عن ولاية علي كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره و جعل من تبعه سويّا على صراط مستقيم، و الصراط المستقيم أمير المؤمنين (عليه السلام).

قال: قلت: قوله: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ»*؟ قال: يعني جبرئيل عن اللّه في ولاية عليّ (عليه السلام)، قال: قلت: «وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ»؟ قال: قالوا: إنّ محمدا كذاب على ربّه و ما أمره اللّه بهذا في عليّ، فأنزل اللّه بذلك قرآنا فقال: « (إن ولاية علي) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ. وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا (محمد) بَعْضَ الْأَقاوِيلِ. لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ».

ثمّ عطف القول فقال: «إن (ولاية عليّ) لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ‌ (للعالمين) وَ إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ. وَ إنّ (عليّا) لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ. وَ إنّ (ولايته) لَحَقُّ الْيَقِينِ. فَسَبِّحْ‌ (يا محمد) بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ» يقول اشكر ربّك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل.

قلت: قوله‌ «لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى‌ آمَنَّا بِهِ»؟ قال: الهدى الولاية، آمنا بمولانا فمن‌

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست