نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 20 صفحه : 355
إيتاء الزكاة و صوم شهر رمضان و حج البيت و العمرة و تعظيم حرمات اللّه و شعائره و مشاعره و تعظيم البيت الحرام و المسجد الحرام و الشهر الحرام و الطهور و الاغتسال من الجنابة و مكارم الأخلاق و محاسنها و جميع البرة.
ثم ذكر بعد ذلك فقال في كتابه: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» فعددهم المحرم و أولياؤهم الدخول في أمرهم إلى يوم القيامة فيهم الفواحش و ما ظهر منها و ما بطن و الخمر و الميسر و الربا و الدم و لحم الخنزير.
فهم الحرام المحرم و أصل كل حرام و هم الشر و أصل كل شر و منهم فروع الشر كله و من ذلك الفروع الحرام و استحلالهم إياها و من فروعهم تكذيب الأنبياء و جحود الأوصياء و ركوب الفواحش الزنا و السرقة و شرب الخمر و المسكر و أكل مال اليتيم و أكل الربا و الخدعة و الخيانة و ركوب الحرام كلها و انتهاك المعاصي.
و إنما أمر اللّه بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى يعني مودة ذي القربى و ابتغاء طاعتهم و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي و هم أعداء الأنبياء و أوصياء الأنبياء و هم المنهي من مودتهم و طاعتهم يعظكم بهذه لعلكم تذكرون و أخبرك أني لو قلت لك إن الفاحشة و الخمر و الميسر و الزنا و الميتة و الدم و لحم الخنزير هو رجل و أنت أعلم.
أن اللّه قد حرم هذا الأصل و حرم فرعه و نهى عنه و جعل ولايته كمن عبد من دون اللّه و ثنا و شركا و من دعا إلى عبادة نفسه فهو كفرعون إذ قال: «أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى» فهذا كله على وجه إن شئت قلت هو رجل و هو
نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 20 صفحه : 355