responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 13  صفحه : 488

جبرئيل و أشار بيده إلى خلفه يأمرني أن آمر من لم يسق هديا أن يحل و لو استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت كما أمرتكم و لكني سقت الهدي و ليس لسائق الهدي أن يحل حتى يبلغ الهدي محله.

فقام إليه سراقة بن مالك بن جشعم الكناني فقال يا رسول اللّه علمنا ديننا فكأنا خلقنا اليوم أ رأيت هذا الذي أمرتنا به لعامنا أم لكل عام فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لا بل للأبد و إن رجلا قام فقال يا رسول اللّه نخرج حجاجا و رءوسنا تقطر من النساء فقال له رسول اللّه إنك لن تؤمن بها أبدا.

18- عنه حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قالا حدثنا سعد بن عبد اللّه عن القاسم بن محمد الأصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن فضيل بن عياض قال سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن اختلاف الناس في الحج فبعضهم يقول خرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) مهلا بالحج و قال بعضهم مهلا بالعمرة و قال بعضهم خرج قارنا و قال بعضهم خرج ينتظر أمر اللّه عز و جل.

فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام) علم اللّه عز و جل أنها حجة لا يحج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بعدها أبدا فجمع اللّه عز و جل له ذلك كله في سفرة واحدة ليكون جميع ذلك سنة لأمته فلما طاف بالبيت و بالصفا و المروة أمره جبرئيل (عليه السلام) أن يجعلها عمرة إلا من كان معه هدي فهو محبوس على هديه لا يحل لقوله عز و جل‌ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ‌ فجمعت له العمرة و الحج و كان خرج على خروج العرب الأول لأن العرب كانت لا تعرف إلا الحج و هو في ذلك ينتظر أمر اللّه تعالى و هو يقول (عليه السلام).

الناس على أمر جاهليتهم إلا ما غيره الإسلام و كانوا لا يرون العمرة

نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 13  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست