responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 13  صفحه : 487

لو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت كما أمرتكم و لكن لم يكن يستطيع أن يحل من أجل الهدي الذي معه إن اللّه عز و جل يقول‌ وَ لا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ‌ فقام سراقة بن مالك بن جشعم الكناني فقال يا رسول اللّه علمنا ديننا كأنا خلقنا اليوم أ رأيت هذا الذي أمرتنا به لعامنا هذا أم لكل عام.

فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لا بل لأبد للأبد و إن رجلا قام فقال يا رسول اللّه نخرج حجاجا و رءوسنا تقطر من النساء فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إنك لن تؤمن بها أبدا و أقبل علي (عليه السلام) من اليمن حتى وافى الحج فوجد فاطمة (عليه السلام) قد أحلت و وجد ريح الطيب فانطلق إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) مستفتيا و محرشا على فاطمة (عليه السلام) فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يا علي بأي شي‌ء أهللت فقال أهللت بما أهل النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال لا تحل أنت و أشركه في هديه و جعل له من الهدي سبعا و ثلاثين و نحر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ثلاثا و ستين نحرها بيده ثم أخذ من كل بدنة بضعة فجعلها في قدر واحد ثم أمر به فطبخ فأكلا منها و حسوا من المرق.

فقال قد أكلنا الآن منها جميعا فالمتعة أفضل من القارن السائق الهدي و خير من الحج المفرد و قال إذا استمتع الرجل بالعمرة فقد قضى ما عليه من فريضة المتعة و قال ابن عباس دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة.

17- عنه حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير و صفوان بن يحيى عن معاوية ابن عمار عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في حجة الوداع لما فرغ من السعي قام عند المروة.

فخطب الناس فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال يا معشر الناس هذا

نام کتاب : مسند الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 13  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست