أعطوا أمير المؤمنين (عليه السلام) البيعة طائعين غير مكرهين ثم فروا عنه و خذلوه و أما إنكار ما أنزل اللّه عز و جل فقد أنكروا حقنا و جحدوا له و هذا مما لا يتعاجم فيه أحد و اللّه يقول: «إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفّر عنكم سيّئاتكم و ندخلكم مدخلا كريما».

80- أبو حنيفة المغربي: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال في اللؤلؤ يخرج من البحر و العنبر يؤخذ من كل واحد منهما الخمس ثم هما كسائر الأموال.

81- عنه أنه (عليه السلام) قال في الركاز من المعدن و الكنز القديم يؤخذ الخمس من كل واحد منهما و باقي ذلك لمن وجد في أرضه أو في داره و إذا كان الكنز من مال محدث و ادعاه أهل الدار فهو لهم.

82- عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني جعفر بن محمد (عليهما السلام) أن النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) بعث علي بن أبي طالب الى ركاز باليمين فخمسها.

المنابع:

(1) اصل حسين: 108، (2) قرب الاسناد: 39،

(3) الكافي: 1/ 544، الى 548، و 3/ 566، الى 568،

(4) الفقيه: 2/ 40، الى 45، (5) الخصال: 29- 291،

(6) علل الشرائع: 2/ 65، (7) تحف العقول: 251- 252،

(8) التهذيب: 4/ 113، الى 117- 121، الى 150،

(9) الاستبصار: 2/ 53، الى 60، (10) دعائم الاسلام: 1/ 255،

(11) مصنف عبد الرزاق: 4/ 116.