نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 68
73- الدعاء للعفو و الرحمة
115- روى الكفعمى، عن زين العابدين (عليه السلام) فى طلب العفو و الرحمة و هو أيضا من أدعية الصحيفة.
اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اكسر شهوتى عن كلّ محرم و از و حرصى عن كلّ مأثم و امنعنى عن أذى كلّ مؤمن و مؤمنة و مسلم و مسلمة، اللّهمّ و أيّما عبد نال منّى ما حظرت عليه و انتهك منّى ما حجرت عليه، فمضى بظلامتى ميتا أو حصلت لى قبله حيّا فاغفر له ما ألمّ به منّى و اعف له عمّا أدبر به عنّى و لا تقفه عمّا ارتكب فىّ و لا تكشفه عمّا اكتسب بى و اجعل ما سمحت به من العفو عنهم و تبرّعت به من الصدقة عليهم أزكى صدقات المتصدقين و أغلى صلات المتقرّبين و عوّضنى من عفوى عنهم عفوك و من دعائى لهم رحمتك حتّى يسعد كلّ واحد منّا بفضلك و ينجو كلّ منّا بمنك.
اللّهمّ و أيّما عبد من عبيدك ادركه منّى درك أو مسّه من ناحيتى أذى أو لحقه بى أو بسببى ظلم ففته بحقّه أو سبقته بمظلمته فصلّ على محمّد و آله و ارضه عنّى من وجدك و أوفه حقّه من عندك ثمّ قنى ما يوجب له حكمك و خلّصنى ممّا يحكم به عدلك فانّ قوتى لا تستقلّ بنقمتك و ان طاقتى لا تنهض بسخطك، فانّك إن تكافئنى بالحقّ تهلكنى و إلّا تغمّدنى برحمتك توبقنى.
اللّهمّ انّى استوجبك يا الهى ما لا ينقصك بذله و استحملك ما لا يهبطك حمله استوهبك يا الهى نفسى الّتي لم تخلّفها لتمتنع بها من سوء او لتطرق بها الى نفع و لكن أنشأتها اثباتا لقدرتك على مثلها و احتجاجا بها على شكلها و استحملك من ذنوبى ما قد بهظنى حمله و استعين بك على ما قد منحنى ثقله فصلّ على محمّد و آله وهب لنفسى على ظلمها نفسى و وكّل رحمتك باحتمال امرى فكم قد لحقت رحمتك
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 68