responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 69

بالمسيئين و كم قد شمل عفوك الظالمين فصلّ على محمّد و آله و اجعلنى أسوة من قد انهضته بتجاوزك عن مصارع الخاطئين و خلصته بتوفيقك من ورطات المجرمين.

فأصبح طليق عفوك من اسار سخطك و عتيق صنعك من وثاق عدلك انك أن تفعل ذلك يا الهى تفعله بمن لا يجحد استحقاق عقوبتك و لا يبرّئ نفسه من استيجاب نقمتك تفعل ذلك يا الهى بمن خوفه منك اكثر من طعمه فيك و بمن يأسه من النجاة أوكد من رجائه الخلاص لا أن يكون بأسه قنوطا او أن يكون طمعه اغترارا بل لقلّة حسناته بين سيئاته و ضعف حججه فى جميع تبعاته.

فأمّا أنت يا الهى فأهل أن لا يغتر بك الصدّيقون و لا ييأس منك المجرمون لانك الرّب العظيم الّذي لا يمنع أحدا فضله و لا يستقصى من أحد حقّه تعالى ذكرك عن المذكورين و تقدست أسماؤك عن المنسوبين و فشت نعمتك فى جميع المخلوقين فلك الحمد على ذلك يا ربّ العالمين (1)

. 74- الدعاء عند الاعتذار

116- قال الكفعمى: دعاء زين العابدين (عليه السلام) فى الاعتذار من تبعات العباد من التقصير فى حقوقهم و هو من أدعية الصحيفة.

اللّهم انّى اعتذر إليك من مظلوم ظلم بحضرتى فلم أنصره و من معروف أسدى الىّ فلم أشكره و من مسي‌ء اعتذر الىّ فلم أعذره و من ذى فاقة سألنى فلم أوثره و من حقّ ذى حق لزمنى لمؤمن فلم أوقره و من عيب مؤمن ظهر لى فلم أستره و من كلّ اثم عرض لى فلم أهجره أعتذر إليك يا الهى منهن و من نظائرهنّ‌


(1) مصباح الكفعمى: 387.

نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست