نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 172
إن كان تربك فقل: أنا على يقين من ذنبى و فى شك من أمره فما لى ادع يقينى لشكى، و ان رأيت المسلمين يعظمونك و يوقرونك و يبجلونك.
فقل: هذا أفضل أخذوا به، و ان رأيت منهم جفاء و انقباضا فقل: هذا الذنب أحدثته، فانّك إذا فعلت ذلك سهل اللّه عليك عيشك،، و كثر أصدقائك، و فرحت بما يكون من برّهم و لم تأسف على ما يكون من جفائهم، و اعلم ان أكرم الناس على الناس من كان خيره عليهم فائضا، و كان عنهم مستغنيا متعففا، و اكرم الناس بعده عليهم من كان مستعففا، و ان كان إليهم محتاجا فانّما أهل الدنيا يتعقبون الأموال، فمن لم يزاحمهم فيما يتعقبونه كرم عليهم، و من لم يزاحمهم فيها و مكنهم من بعضها كان اعزّ و أكرم (1)
. 5- احتجاجه (عليه السلام) مع رجل
5- قال الطبرسى: جاء رجل من أهل البصرة الى علىّ بن الحسين (عليهما السلام) فقال: يا علىّ بن الحسين انّ جدّك علىّ بن أبى طالب قتل المؤمنين، فهملت عينا علىّ بن الحسين دموعا حتّى امتلأت كفه منها، ثمّ ضرب بهما على الحصى، ثمّ قال:
يا أخا أهل البصرة لا و اللّه ما قتل علىّ مؤمنا، و لا قتل مسلما، و ما أسلم القوم و لكن استسلموا و كتموا الكفر و اظهروا الإسلام، فلمّا وجدوا على الكفر أعوانا أظهروه.
قد عملت صاحبة الجدب و المستحفظون من آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) ان أصحاب