نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 140
خلا به وحيد، و يا أعطف من أوى إليه طريد، إلى سعة عفوك مددت يدى و بذيل كرمك أعلقت كفّى، فلا تولّنى الحرمان، و لا تبتلنى بالخيبة و الخسران يا سميع الدّعاء (1)
. 112- المناجاة الحادية عشر مناجاة المفتقرين
175- بسم اللّه الرّحمن الرّحيم إلهى كسرى لا يجبره إلّا لطفك و حنانك، و فقرى لا يغنيه إلّا عطفك و إحسانك، و روعتى لا يسكنها الّا أمانك، و ذلّتى لا يعزّه إلّا سلطانك، و امنيّتى لا يبلّغنيها إلّا فضلك، و خلّتى لا يسدّها إلّا طولك، و حاجتى لا يقضيها غيرك، و كربى لا يفرّجها سوى رحمتك، و ضرّى لا يكشفه غير رأفتك و غلّتى لا يبرّدها إلّا وصلك، و لو عتى لا يطفئها إلّا لقاؤك.
شوقى إليك لا يبلّه إلّا النظر إلى وجهك، و قرارى لا يقرّ دون دنوى منك، و لهفتى لا يردّها إلّا روحك، و سقمى لا يشفيه إلّا طبّك، و غمّى لا يزيله إلّا قربك، و جرحى لا يبرئه إلّا صفحك، و رين قلبى لا يجلوه إلّا عفوك، و وسواس صدرى لا يزيحه إلّا أمرك، فيا منتهى أمل الآملين، و يا غاية سؤل السائلين، و يا أقصى طلبة الطالبين و يا أعلى رغبة الراغبين، و يا ولىّ الصالحين، و يا أمان الخائفين، و يا مجيب المضطرّين، و يا ذخر المعدمين، و يا كنز البائسين، و يا غياث المستغيثين، و يا قاضى حوائج الفقراء و المساكين، و يا أكرم الأكرمين، و يا أرحم الراحمين.
لك تخضّعى و سؤالى، و إليك تضرّعى و ابتهالى، أسألك أن تنيلنى من