نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 120
بحلمك علىّ فأوسعت، علىّ، من رزقك، و آتيتنى أكثر ما سألتك، و لم ينهنى حلمك عنّى و علمك بى و قدرتك علىّ و عفوك عنّى من التعرّض لمقتك، و التمادى فى الغىّ منّى، كأنّ الّذي تفعله بى أراه حقا واجبا عليك فكأنّ الّذي نهيتنى عنه أمرتنى به، و لو شئت ما تردّدت الىّ باحسانك، و لا شكرتنى بنعمتك علىّ و لا اخّرت عقابك عنّى بما قدّمت يداى، و لكنّك شكور فعّال لما تريد فيا من وسع كلّ شيء رحمته ارحم عبدك المتعرّض لمقتك الداخل فى سخطك الجاهل بك، الجريء عليك، رحمة مننت بها الى من أحسن طاعتك و أفضل عبادتك انّك لطيف لما تشاء على كلّ شيء قدير، يا من يحول بين المرء و قلبه، حل بينى و بين التعرّض لسخطك، و أقبل بقلبى إلى طاعتك، و أوزعنى شكر نعمتك، و ألحقنى بالصالحين من عبادك اللّهمّ ارزقنى من فضلك مالا طيّبا كثيرا فاضلا لا يطغينى و تجارة نامية مباركة لا تلهينى، و قدرة على عبادتك، و صبرا على العمل بطاعتك، و القول بالحقّ، و الصدق فى المواطن كلّها، و شنئان الفاسقين، و أعنّى على التهجّد لك بحسن الخشوع فى الظلم، و التضرّع إليك فى الشدّة و الرّخاء، و إقام الصلاة و ايتاء الزّكاة و الصوم فى الهواجر ابتغاء وجهك، و قرّبنى إليك زلفة، لا تعرض عنّى لذنب ركبته، و لا لسيّئة أتيتها، و لا لفاحشة أنا مقيم عليها راج للتوبة علىّ منك فيها، و لا لخطاء و عمد كان منّى عملته، أو أمرت به، صفحت لى عنه أو عاقبتنى عليه، سترته علىّ أو هتكته، و أنا مقيم عليه أو تائب إليك منه، أسألك بحقّك الواجب على جميع خلقك، لمّا طهّرتنى من الآفات، و عافيتنى من اقتراف الآثام، بتوبة منك علىّ، و نظرة منك الىّ ترضى بها عنّى، و حبابتك لى بنعمة موصولة بكرامة تبلغ بى شرف الجنة، و مرافقة محمّد و أهل بيته صلى اللّه عليه
نام کتاب : مسند الإمام السجاد أبي محمد علي بن الحسين(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله جلد : 2 صفحه : 120