responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 3  صفحه : 79

عليه فيقول: انطلقوا فاخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان عظيم و هو قول اللّه: «فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى‌ ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ».

قال: يعنى الكنوز التي كنتم تكنزون‌ «قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ» لا يبقى منهم مخبر ثم يرجع الى الكوفة فيبعث الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا إلى الآفاق كلّها فيمسح بين أكتافهم و على صدورهم فلا يتعايون فى فضاء و لا تبقى أرض إلّا نودى فيها شهادة أن لا إله الّا اللّه وحده لا شريك له و أن محمّدا رسول اللّه و هو قوله: «وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ‌ ترجعون» لا يقبل صاحب هذا الأمر الجزية كما قبلها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و هو قول اللّه: «وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ».

قال أبو جعفر (عليه السلام): يقاتلون و اللّه حتى يوحّد اللّه و لا يشرك به شيئا، و حتى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب و لا ينهاها أحد و يخرج اللّه من الأرض بذرها و ينزل من السماء قطرها و يخرج الناس خراجهم على رقابهم إلى المهدى (عليه السلام)، و يوسع اللّه على شيعتنا و لولاه ما يدركهم من السعادة لبغوا فبينا صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام و تكلّم ببعض السنن إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه فيقول لأصحابه: انطلقوا فتلحقوا بهم فى التمارين فيأتونه بهم أسرى ليأمر بهم فيذبحون و هى آخر خارجة تخرج على قائم آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) (1).

25- عنه باسناده عن محمّد بن مسلم عن أبى جعفر (عليه السلام)فى قول اللّه:


(1) تفسير العياشى: 2/ 56- 61.

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 3  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست