responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 3  صفحه : 78

جعلنى اللّه فداك اعطنى رأسك أقبله فيعطيه رأسه فيقبله بين عينيه ثم يقول:

جعلنى اللّه فداك جدّد لنا بيعة فيجدّد لهم بيعة.

قال أبو جعفر (عليه السلام): لكأنى أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا كأنّ قلوبهم زبر الحديد جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره، يسير الرعب أمامه شهرا و خلفه شهرا أمدّه اللّه بخمسة آلاف من الملئكة مسوّمين، حتّى إذا صعد النجف، قال لأصحابه: تعبدوا ليلتكم هذه فيبيتون بين راكع و ساجد يتضرّعون إلى اللّه حتى اذا أصبح قال: خذوا بنا طريق النخيلة و على الكوفة جند مجند قلت: جند مجنّد؟.

قال: إى و اللّه حتى ينتهى إلى مسجد ابراهيم (عليه السلام) بالنخيلة، فيصلّى فيه ركعتين فيخرج إليه من كان بالكوفة جند مجندة قلت: جند مجند؟ قال: اى و اللّه فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها و غيرهم من جيش السفيانى فيقول لأصحابه: استطردوا لهم، ثم يقول كرّوا عليهم.

قال أبو جعفر (عليه السلام): و لا يجوز و اللّه الخندق منهم مخبر، ثم يدخل الكوفة فلا يبقى مؤمن إلّا كان فيها أو حنّ إليها، و هو قول أمير المؤمنين على (عليه السلام)، ثم يقول لأصحابه سيروا إلى هذه الطاغية فيدعوه إلى كتاب اللّه و سنة نبيه (صلّى اللّه عليه و آله). فيعطيه السفيانى من البيعة سلما فيقول له كلب: و هم أخواله ما هذا ما صنعت؟ و اللّه ما نبايعك على هذا أبدا فيقول: ما أصنع؟ فيقولون: استقبله فيستقبله ثم يقول له القائم (عليه السلام) خذ حذرك فاننى أدّيت إليك و أنا مقاتلك.

فيصبح فيقاتلهم فيمنحه اللّه اكتافهم و يأخذ السفيانى أسيرا فينطلق به و يذبحه بيده ثم يرسل جريدة خيل الى الروم فيستحضرون بقية بنى أمية فاذا انتهوا إلى الروم قالوا: اخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم فيأبون و يقولون و اللّه لا نفعل فيقول الجريدة: و اللّه لو أمرنا لقاتلناكم ثم ينطلقون الى صاحبهم فيعرضون ذلك‌

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 3  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست