responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 7

حسنه فى قدر أذن الفأرة، ثمّ انزل بذلك قرآنا على نبيّه فقال «انّ فى ذلك لآيات للمتوسمين» و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) هو المتوسّم ثمّ أنا من بعده و الائمّة من ذريّتى من بعدى هم المتوسمون فلمّا تأملتها عرفت ما عليها بسيماها (1).

7- عنه حدثنا عباد بن سليمان، عن محمّد بن سليمان، عن هارون بن جهم، عن محمّد بن مسلم عن أبى جعفر (عليه السلام) قال‌ بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) جالس فى مسجد الكوفة و قد احتبأ بسيفه و القى ترسه خلف ظهره إذ أتته امرأة تستعدى على زوجها فقضى للزوج عليها فغضبت فقال و اللّه ما هو كما قضيت و اللّه ما تقضى بالسّوية و لا تعدل فى الرعية، و لا قضيتنا عند اللّه بالمرضيّة قال فغضب أمير المؤمنين فنظر إليها مليّا ثمّ قال كذبت يا جريّة يا بذيّة يا سلسع يا سلفع يا الّتي لا تحيض مثل النساء قال فولّت هاربة و هى تقول و يلى و يلى فتبعها عمرو بن حريث فقال يا أمة اللّه قد استقبلت ابن أبى طالب (عليه السلام) بكلام سررتنى به، ثمّ نزعك بكلمة فولّيت منه هاربة تولولين.

قال فقالت يا هذا إنّ ابن أبى طالب (عليه السلام)، أخبرنى و اللّه بما هو فىّ لا و اللّه ما رأيت حيضا كما تراه المرأة قالت فرجع عمرو بن حريث إلى امير المؤمنين فقال له يا ابن أبى طالب ما هذا التكهن قال ويلك يا ابن حريث ليس هذا منّى كهانة، إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق الأرواح قبل الابدان بألفى عام ثمّ كتب بين أعينها مؤمن أو كافر ثم انزل ذلك قرانا على محمّد «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ» فكان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من المتوسمين و أنا بعده و الائمة من ذرّيّتى (2).

8- عنه حدثنا بعض أصحابنا عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن مسلم، و ابراهيم، عن ايّوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر عن أبى جعفر (عليه السلام) قال قال‌


(1) بصائر الدرجات: 354.

(2) بصائر الدرجات: 356.

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست