responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 6

فضال، عن مثنّى الحناط، عن منصور بن حازم عن بكر بن حبيب، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال قال رسول اللّه: ادعوا لى حبيبى فأرسلت عائشة و حفصة الى أبويهما فلمّا أن جاء اغطى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) رأسه فانصرفا، فكشف رأسه فقال ادعوا لى حبيبى فارسلت حفصة الى أبيها و عائشة إلى أبيها فلمّا جاء اغطّى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) رأسه فانطلقا فقالا ما نرى رسول اللّه أرادنا قالتا: أجل إنمّا قال ادعوا لى خليلى فرجونا أن تكونا أنتما فجاء علىّ بن ابى طالب (عليه السلام)، فالزق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) صدره بصدره و أومأ إلى اذنه فحدّثه بألف حديث لكلّ حديث ألف باب (1).

6- عنه حدثنا إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال‌ بينا أمير المؤمنين (عليه السلام) فى مسجد الكوفة إذ جاءت امرأة تستعدى على زوجها فقضت لزوجها عليها فغضبت فقالت و اللّه ما الحقّ فيما قضيت و ما تقضى بالسوية، و لا تعدل فى الرعية، و لا قضيتك عند اللّه بالمرضيّه، فنظر إليها مليّا ثمّ قال لها كذبت يا جريّة يا بذية يا سلسلع- أى الّتي لا تحبل من حيث تحبل النساء- قالت فولّت المرأة هاربة تولول و تقول و يلى و يلى لقد هتكت يا بن أبى طالب (عليه السلام) سرّا كان مستورا قال فلحقها عمرو بن حريث فقال لها يا امة اللّه لقد استقبلت عليّا (عليه السلام) بكلام سررتنى ثمّ انّه نزعك بكلمة فوليت عنه هاربة تولولين.

قالت: إنّ عليا (عليه السلام) و اللّه أخبرنى بالحقّ و بما اكتمه من زوجى منذ ولى عصمتى و من أبوىّ فرجع عمرو الى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فأخبره بما قالت له المرأة، و قال له فيما تقول ما نعرفك بالكهانة قال له يا عمرو ويلك انّها ليست بالكهانة شي‌ء و لكن اللّه خلق الأرواح قبل الأبدان بألفى عام، فلمّا ركب الأرواح فى أبدانها كتب بين أعينهم مؤمن أم كافر و ما هم به مبتلون و ما هم عليه من سيئ أعمالهم، و


(1) بصائر الدرجات: 314

نام کتاب : مسند الإمام الباقر أبي جعفر محمد بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 2  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست