responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الفاضل الكاظمي    جلد : 4  صفحه : 5

كقولك: لقيته لثلاث بقين من الشّهر تريد مستقبلا لثلاث فتكون العدّة الحيضة الثّالثة، فبعيد عن الظّاهر و تقديره في الكلام لا يساعد عليه دليل واضح.

و تأييده بقراءة «في قبل عدّتهنّ» [1] بعيد، لأنّ القراءة الشّاذّة لا عمل عليها


[1] هذه القراءة رواها مسلم عن ابن عمر كما في الصحيح بشرح النووي ج 10، ص 69، و كذا أبو داود في السنن انظر ج 2، ص 344، الرقم 2185 طبع مطبعة السعادة بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، و عون المعبود ج 2، ص 222، و النسائي ج 6، ص 139.

و في الدر المنثور ج 6، ص 229: و أخرج عبد الرزاق في المصنف و ابن المنذر و الحاكم و ابن مردويه عن ابن عمران رسول اللّه (ص) قرأ في قبل عدتهن، و نقل هذه القراءة في المجمع ج 5، ص 302 عن ابن عباس و ابى بن كعب و جابر بن عبد اللّه و زيد بن على و جعفر بن محمد و مجاهد، و نقله عن المجمع في قلائد الدرر ج 3، ص 219 و في نور الثقلين ج 5 ص 348.

و في الخازن ج 4 ص 278: و كان ابن عباس و ابن عمر يقرءان: فطلقوهن في قبل عدتهن و نقل الطبري القراءة ج 28، ص 29 و 30 عن ابن عباس و مجاهد.

و في تفسير ابن كثير ج 4، ص 387 رواية قراءة في قبل عدتهن عن ابن عمر.

و نقل الآلوسي في ج 28، ص 114 عن ابن عباس و ابن عمر في رواية عنهما انهما قرءا لقبل عدتهن. و نقله في الدر المنثور أيضا عن مجاهد. و في الآلوسي قرائته عن ابن مسعود لقبل طهرهن و في اللسان أيضا نقل رواية لقبل طهرهن.

و في السنن للبيهقي ج 7، ص 323 عن ابن عمر رواية في قبل عدتهن و لقبل عدتهن و عن ابن عباس رواية قبل عدتهن و لقبل عدتهن، و عن مجاهد لقبل عدتهن.

ثم القبل على ما ضبط إعرابه في بعض ما مر من المصادر قبل بضمتين، و صرح به في عون المعبود و في اللسان قبل بضم القاف و سكون الباء، و في نثر المرجان ج 7، ص 380 بكسر القاف و فتح التاء. فلو صح القراءة فالوجوه الثلاثة بمعنى.

قال في المقاييس ج 5، ص 51: القاف و الباء و اللام أصل واحد صحيح تدل كلمة كلها على مواجهة الشيء للشيء ثم سرد ما يتفرع عليه بعد ذلك، و قال في ص 54:

فاما قبل الذي هو خلاف بعد فيمكن أن يكون شاذا عن الأصل الذي ذكرناه و قد يتمحل له بان يقال: هو مقبل على الزمان و هو عندنا الى الشذوذ أقرب.

ثم انه قد تقدم بيان ابن المنير في الانتصاف بان هذه القراءات لا تؤيد ما ادعاه الزمخشري لتأييد مذهب أبي حنيفة من أن العدة بالحيض.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام نویسنده : الفاضل الكاظمي    جلد : 4  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست