انتهى الكلام في ذلك ضحى الاثنين غرة شهر رجب الحرام سنة ألف و أربعمائة و عشرين للهجرة النبوية على صاحبها و آله أفضل الصلاة و التحية. في النجف الأشرف على مشرفه الصلاة و السلام.
بقلم العبد الفقير محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (عامله اللّه تعالى بلطفه و عفوه). وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ*. و الصلاة و السلام على رسوله الأمين، و آله الغر الميامين، و سلم تسليما كثيرا. و منه نستمد العون و التسديد و التوفيق و التأييد. و هو حسبنا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.