responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 54

الولد الصالح ريحانة من اللّه قسمها بين عباده‌ [1] ، و أن ميراث اللّه من عبده المؤمن الولد الصالح يستغفر له‌ [2] . و أن الولد نعم العضد [3] ، و أن عمل الولد يوجب نجاة الابوين. و قد مرّ عيسى بن مريم عليه السّلام بقبر يعذّب صاحبه، ثم مرّ من قابل فإذا هو لا يعذّب، فسأل اللّه تعالى عن السبب، فأوحى إليه أنّه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا، و أوى يتيما، فلهذا غفرت له بما عمل ابنه‌ [4] .

{·1-67-2·}و يستحب طلب البنات و إكرامّهن، و قد سأل‌[إبراهيم‌]عليه السّلام


ق-عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عيسى بن صبيح قال: دخل العسكري عليه السّلام علينا الحبس، و كنت به عارفا، فقال لي: لك خمس و ستون سنة و شهر و يومان، و كان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي، و إني نظرت فيه فكان كما قال، ثم قال: هل رزقت من ولد ؟قلت: لا، قال: اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا، فنعم العضد الولد، ثم تمثّل و قال:

من كان ذا عضد يدرك ظلامته # ان الذليل الذي ليست له عضد

فقلت له: أ لك ولد؟قال: إي و اللّه سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا و عدلا، فأمّا الآن فلا، ثم تمثل و قال:

لعلك يوما ان تراني كأنّما # بنيّ حواليّ الاسود اللوابد

فإن تميما قبل ان تلد الحصى # أقام زمانا و هو في الناس واحد

[1] الكافي: 6/2 باب فضل الولد برقم 1 بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: الولد الصالح ريحانة من اللّه قسّمها بين عباده، و ان ريحانتيّ من الدنيا الحسن و الحسين، سميتهما باسم سبطين من بني اسرائيل شبّرا و شبيرا.

[2] الفقيه: 3/309 باب 148 برقم 1491.

[3] وسائل الشيعة: 7/99 باب 3 برقم 2.

[4] الكافي: 6/3 باب فضل الولد برقم 12.

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست