responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 516

شهر رمضان توبة من اللّه‌ [1] و لو من دم حرام‌ [2] ، و انّ صيام شعبان ذخر للعبد يوم القيامة، و ما من عبد يكثر الصّوم فيه الاّ أصلح اللّه له أمر معيشته، و كفاه شرّ عدوّه‌ [3] ، و انّ من صام منكم شعبان حتّى يصله بشهر رمضان كان حقّا على اللّه أن يعطيه جنّتين، و يناديه ملك من بطنان العرش عند إفطاره كلّ ليلة: يا فلان طبت و طابت لك الجنّة، و كفى بك انّك سررت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد موته‌ [4] ، و ورد انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان إذا رأى هلال شعبان أمر مناديا ينادي في المدنية: يا أهل يثرب!إنّي رسول اللّه إليكم، ألاّ و إنّ شعبان شهري، فرحم اللّه من أعانني على شهري. و انّ أمير المؤمنين عليه السّلام كان يقول: ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ينادي في شعبان، و لن يفوتني في أيّام حياتي صوم شعبان إن شاء اللّه تعالى‌ [5] . {·1-313-2·}و ورد انّ من صام من شعبان يوما واحدا ابتغاء ثواب اللّه حرّم اللّه جسده على النّار [6] و دخل الجنّة، و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شفيعه يوم القيامة [7] ، بل ورد أنّ أدنى ما يكون لمن صام يوما منه ان تجب له


[1] ثواب الاعمال: 84 برقم 3.

[2] ثواب الاعمال: 83 برقم 2 بسنده عن اسماعيل بن عبد الخالق، قال: جرى ذكر شعبان عند أبي عبد اللّه عليه السلام و صومه قال: فقال: انّ فيه من الفضل كذا و كذا، و فيه.. كذا و كذا، حتّى ان الرجل ليدخل في الدّم الحرام فيصوم شعبان فينفعه ذلك، و يغفر له. وسائل الشيعة: 7/375 باب 29 برقم 23.

[3] الامالي للشيخ الصدوق: 16 المجلسي الخامس حديث 1.

[4] المقنعة: 374. وسائل الشيعة: 7/377 باب 29 برقم 32.

[5] مصباح المتهجد: 573. وسائل الشيعة: 7/378 باب 29 برقم 33.

[6] الاقبال: 688 فصل في ما نذكر من فضل كل خميس في شعبان و الصلاة فيه. وسائل الشيعة 7/366 باب 29 برقم 25.

[7] الاقبال: 684 فصل في ما نذكره من صوم يوم أو يومين أو ثلاثة أيّام منه.

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست