أهونها الرّيح و البرص و الجنون، و يكتب في ديوان السعداء و إن كان شقيّا [1] .
و في خبر آخر يقوله مائة مرّة [2] . و عنه عليه السّلام انّه قال: اذا صلّيت المغرب فامّر يدك على جبهتك و قل: «بسم اللّه الّذي لا إله إلاّ هو عالم الغيب و الشهادة الرّحمن الرّحيم، اللّهمّ اذهب عنّي الهمّ و الحزن» ثلاث مرّات [3] .
و عنه عليه السّلام انّه قال: تقول بعد العشاءين-كما في الكافي [4] -و بين العشاءين-كما في التهذيب [5] و الفقيه [6] : «اللّهمّ بيدك مقادير اللّيل و النّهار، و بيدك مقادير الدّنيا و الآخرة، و مقادير الموت و الحياة، و مقادير الشّمس و القمر، و مقادير النصر و الخذلان، و مقادير الغنى و الفقر، اللّهمّ بارك لي في ديني و دنياي، و في جسدي و أهلي و ولدي، اللّهمّ ادرأ عنّي فسقة العرب و العجم و الجنّ و الإنس، و اجعل منقلبي إلى خير دائم و نعيم لا يزول» .
و عن أبي الحسن عليه السّلام انّه قال: إذا صلّيت المغرب فلا تبسط رجلك، و لا تكلّم احدا حتّى تبسمل، و تحوقل مائة مرّة، و كذا عقيب الصّبح، فمن قال ذلك دفع اللّه عنه مائة نوع من أنواع البلاء، أدنى نوع منها البرص و الجذام و الشّيطان و السّلطان [7] .
و عن محمّد بن الجعفي عن أبيه قال: كنت كثيرا ما أشتكي عيني فشكوت ذلك إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال: أ لا أعلّمك دعاء لدنياك
[1] الكافي: 2/531 باب القول عند الاصباح و الامساء حديث 25.
[2] الكافي: 2/531 باب القول عند الاصباح و الامساء حديث 29.
[3] الكافي: 2/549 باب الدعاء في ادبار الصلوات حديث 10.
[4] الكافي: 2/545 باب الدعاء في ادبار الصلوات حديث 3.