و آخرتك، و بلاغا لوجع عينك؟قلت: بلى، قال: تقول في دبر الفجر و المغرب:
«اللّهمّ إنّي اسألك بحقّ محمّد و آل محمّد عليك أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و اجعل [1] النّور في بصري، و البصيرة في ديني، و اليقين في قلبي، و الاخلاص في عملي، و السّلامة في نفسي، و السّعة في رزقي، و الشكر لك أبدا ما أبقيتني» [2] .
{·1-271-1·}و مما ورد في تعقيب خصوص صلاة العشاء
مضافا الى ما مرّ، قراءة سورة القدر سبع مرات، و أن من فعل ذلك بعد عشاء الآخرة كان في ضمان اللّه حتى يصبح.
مضافا إلى ما مرّ من المشتركات بينها و بين المغرب، قراءة خمسين آية [4] ، و من ذلك ايضا قول عشر مرّات: «سبحان اللّه العظيم و بحمده و لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه العلي العظيم» .
فقد ورد أنّ من فعل ذلك فإنّ اللّه تعالى يعافيه بذلك عن العمى و الجنون و الجذام و الفقر و الهرم [5] .
[2] الكافي: 2/549 باب الدعاء في أدبار الصلوات برقم 11.
[3] أي صلاة الفجر. في تاج العروس: 10/262 فصل الغين من باب الواو و الياء (الغدوة ما بين صلاة الفجر، و في الصحاح صلاة الغداه، و في المصباح صلاة الصبح، و طلوع الشمس، و المجمع غدي كمدية و مدي (كالغداة) يقال اتيك غداة غد. و في المصباح الغداة الضحوة.. ) إلى ان قال: و قوله تعالى «بِالْغَدََاةِ وَ اَلْعَشِيِّ» * أي بعد صلاة الفجر و صلاة العصر... ) .