له سبع مرات: قل لا إله إلاّ اللّه، ثم يترك حتى يتم له ثلاث سنين و سبعة أشهر و عشرون يوما، فيقال له: قلّ محمد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، سبع مرات، و يترك حتى يتم له أربع سنين، ثم يقال له سبع مرات: قلّ اللهم صلّ على محمد و آل محمد، ثم يترك حتى يتم له خمس سنين، ثم يقال له: أيهما يمينك و أيهما شمالك؟فإذا تمّ له ست سنين يقال له: صلّ، و علّم الركوع و السجود حتى يتم له سبع سنين، فإذا تمّ له سبع سنين قيل له: اغسل وجهك و كفيك، فإذا غسلهما قيل له: صل، ثم يترك حتى يتّم له تسع (خ. ل: سبع) ، فإذا تمت له علّم الوضوء و ضرب عليه، و علّم الصلاة و ضرب عليها، فإذا تعلم الوضوء و الصلاة غفر اللّه[له و]لوالديه [1] .
{·1-64-1·}و يستحب تعليمه القرآن، فعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
من قبّل ولده كتب اللّه له حسنة، و من فرّحه فرّحه اللّه يوم القيامة، و من علمه القرآن دعي بالأبوين فكسيا حلتين تضيء من نورهما وجوه أهل الجنة [2] .
{·1-64-2·}و يستحب تأديبه كما عرفت.
و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنه قال: لأن يؤدب أحدكم ولده خير[له] من أن يتصدق بنصف صاع كل يوم [3] ، و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أكرموا أولادكم، و أحسنوا آدابهم يغفر لكم [4] .
و ورد الأمر بتعليمهم السباحة و الرماية [5] ، و عن العبد الصالح عليه