responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 488

عن أمرهم، و القتل لهم، و إرهاج الحروب عليهم، و منعا خليفتك من سدّ الثّلم، و تقويم العوج، و تثقيف الأود، و إمضاء الأحكام، و إظهار دين الإسلام، و إقامة حدود القرآن، اللّهم العنهما و ابنتيهما و كلّ من مال ميلهم، و حذا حذوهم، و سلك طريقتهم، و تصدّر ببدعتهم، لعنا لا يخطر على بال، و يستعيذ منه اهل النار، العن اللهم من دان بقولهم، و اتبع امرهم و دعا إلى ولايتهم، و شكّ في كفرهم من الأوّلين و الآخرين» . ثم ادع بما شئت‌ [1] .

{·1-262-1·}و منها: المواظبة بعد كلّ صلاة على سئوال الجنّة، و الحور

العين، و الاستعاذة من النّار، و الصلاة على النبيّ و آله، بل يكره ترك ذلك، و قد روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال: اعطي السّمع أربعة: النّبيّ و الجنّة و النّار و الحور العين، فإذا فرغ العبد من صلاته فليصلّ على النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و ليسأل الجنّة، و ليستجز باللّه من النّار، و يسأل اللّه أن يزوّجه من الحور العين، فإنّ من صلّى على النّبي رفعت دعوته، و من سأل اللّه الجنّة قالت الجنّة:

يا ربّ اعط عبدك ما سأل، و من استجار باللّه من النار قالت النار: اجر عبدك مما استجار منه، و من سأل الحور قلن: يا ربّ اعط عبدك ما سأل‌ [2] . و زاد في خبر عن الصادق عليه السّلام أنّه إن هو انصرف من صلاته و لم يسأل اللّه شيئا من هذا قلن الحور العين: إنّ هذا العبد فينا لزاهد، و قالت الجنة: ان هذا العبد فيّ لزاهد، و قالت النار: ان هذا العبد فيّ لجاهل‌ [3] . و قال الصادق عليه السّلام أيضا: إذا قام المؤمن في الصلاة بعث اللّه الحور العين حتّى يحدقن به، فإذا انصرف و لم يسأل اللّه منهنّ شيئا انصرفن متعجّبات‌ [4] . {·1-263-1·}و عن رسول اللّه صلّى اللّه


[1] مستدرك وسائل الشيعة ج 1 ص 341 باب 17 برقم 1.

[2] عدة الداعي: 152. الخصال: 2/629 حديث الاربعمائة.

[3] وسائل الشيعة: 4/1040 حديث 2 باب 22.

[4] وسائل الشيعة: 4/1041 باب 22 برقم 4 عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد.

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست