صوتهم بالأذان [1] . و انّ المؤذّن إذا قال: أشهد ان لا إله إلاّ اللّه، صلّى عليه سبعون ألف ملك و استغفروا له، و كان يوم القيامة في ظلّ العرش حتّى يفرغ اللّه من حساب الخلائق، و يكتب ثواب قوله: أشهد انّ محمدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أربعون ألف ملك [2] . و انّ من تولّى اذان مسجد من مساجد اللّه فاذّن فيه-و هو يريد وجه اللّه-اعطاه اللّه ثواب أربعين ألف ألف نبيّ، و انّه إذا قال: أشهد ان لا إله إلاّ اللّه اكتنفه أربعون ألف ألف ملك كلّهم يصلّون عليه، و يستغفرون له، و كان في ظلّ رحمة اللّه حتى يفرغ [3] .
[4] ذكر هذه الامور آية اللّه الوالد قدس سره في مناهج المتقين باب الأذان، و لا يخفى انّ المستحبات المذكورة في الاذان و الاقامة ذكرها الفقهاء قدس اللّه ارواحهم الطاهرة في مؤلّفاتهم الفقهية مستندين في ذلك بروايات بعضها لا تخلو من مناقشة في سندها او دلالتها، و لكنّهم حيث بنوا على التسامح في ادلة السنن، تسالموا على استحباب هذه المذكورات، و نحن نقتفي اثرهم و نحيل الى المصادر الفقهيه، راجع مناهج المتقين: 62 الموقع الثالث و الرابع و الخامس، و مع ذلك نشير الى بعض الروايات الواردة في المقام تتميما للفائدة.
[5] مستدرك وسائل الشيعة: 1/251 باب 12 حديث 2، و مناهج المتقين: 62.