تصلي ركعتين و تأخذ المصحف فترفعه إلى اللّه تعالى، و تقول: «اللهم انّي اتوجّه إليك بما فيه، و فيه اسمك الأكبر و اسماؤك الحسنى، و ما به يخاف و يرجى، اسألك انّ تصلّي على محمد و آل محمد و تقضي حاجتي» و تسمّي حاجتك [1] .
و منها صلاة الغياث
فعن أبي عبد اللّه عليه السّلام انه قال: إذا كانت لأحدكم استغاثة إلى اللّه تعالى فليصلّ ركعتين، ثم يسجد و يقول: «يا محمّد!يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يا عليّ!يا وليّ اللّه يا سيّد المؤمنين و المؤمنات بكما استغيث إلى اللّه تعالى، يا محمّد يا عليّ استغيث بكما، يا غوثاه يا اللّه و بمحمد و عليّ و فاطمة -... و تعّد الأئمة عليهم السّلام-بكم اتوسّل إلى اللّه عز و جل» فإنّك تغاث من ساعتك بإذن اللّه تعالى [2] .
و منها: صلاة الاستغاثة
اذا هممت بالنوم في الليل، فضع عند رأسك اناءا نظيفا فيه ماء طاهر، و غطّه بخرقة نظيفة، فإذا انتبهت لصلاتك في آخر الليل فاشرب من الماء ثلاث جرع، ثم توّضأ بباقيه، و توجّه إلى القبلة، و اذّن و اقم و صلّ ركعتين تقرأ فيهما ما تيّسر من القرآن، فاذا فرغت من القراءة قلت في الركوع: (يا غياث المستغيثين) خمسا و عشرين مرّة، ثم ترفع رأسك و تقول مثل ذلك، ثم تجلس و تقول مثل ذلك، و تسجد و تقوله، و تنهض إلى الثانية، و تفعل كفعلك في الأولى
[1] مستدرك وسائل الشيعة: 1/477 باب 44 حديث 5، و مكارم الاخلاق: 382.
[2] مستدرك وسائل الشيعة: 1/477 باب 44 حديث 6، مكارم الاخلاق: 382-383.