و تسلّم، و قد أكملت ثلاثمائة مرّة ما تقوله، و ترفع رأسك إلى السماء و تقول ثلاثين مرّة: (من العبد الذليل إلى المولى الجليل) . و تذكر حاجتك، فان الاجابة تسرع بإذن اللّه تعالى [1] .
و منها: الصلاة لمن اصابته مصيبة
تصلّي أربع ركعات بفاتحة الكتاب مرّة، و الاخلاص سبع مرّات، و آية الكرسي مرّة، فإذا سلّم يقول: «صلّى اللّه على محمّد النبيّ الأمّي و آله عليه و عليهم الصلاة و السّلام» ثم يسبّح و يحمد و يهلّل و يكبّر فيعطيه اللّه ما وعد [2] .
و روى الثمالي عن مولانا الباقر عليه السّلام قال: كان يقول لولده: يا بنّي!إذا اصابتكم مصيبة من الدّنيا، او نزلت بكم فاقة، فليتوّضأ الرّجل فليحسن وضوءه، فليصلّ أربع ركعات أو ركعتين، فإذا انصرف من صلاته فليقل:
«يا موضع كلّ شكوى، يا سامع كلّ نجوى، يا شافي كلّ بلاء، يا عالم كل خفّية، و يا كاشف ما يشاء من بليّة، يا نجّي[موسى]، يا مصطفي محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، يا خليل ابراهيم عليه السّلام، ادعوك دعاء من اشتدّت فاقته، و ضعفت قوّته، و قلّت حيلته، دعاء الغريب الغريق الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلاّ أنت يا أرحم الراحمين، لا إله إلاّ أنت سبحانك انّي كنت من الظالمين» . قال الثمالي: قال السجاد عليه السّلام: لا يدعو بها رجل اصابه بلاء إلاّ فرج اللّه تعالى عنه [3] .
و عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انه كان اذا اصيب بمصيبة قام
[1] مستدرك وسائل الشيعة: 1/477 باب 44 حديث 7، مكارم الاخلاق: 382.
[2] مستدرك وسائل الشيعة: 1/477 باب 44 حديث 9، مكارم الاخلاق: 385.