بولّي العصر ارواحنا له الفداء، و قد عملتها مرارا عديدة فقضى اللّه سبحانه لي حاجتي.
و كيفيتها: ان تصلّي ركعتين صلاة الحاجة، تقرأ في اولاهما بعد الحمد سورة «إِنََّا فَتَحْنََا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً» ، و في الثانية بعد الحمد «إِذََا جََاءَ نَصْرُ اَللََّهِ وَ اَلْفَتْحُ» ، فاذا سلّمت تقف مستقبل القبلة و تقول: «سلام اللّه الكامل التامّ الشامل العام، و صلاته الدائمة و بركاته القائمة[العامة]على حجّة اللّه و وليّه في ارضه و بلاده، و خليفته على خلقه و عباده، سلالة النبوة، و بقيّة العترة و الصفوة، صاحب الزمان، و مظهر الايمان، و معلن احكام القرآن، مطهّر الارض، و ناشر العدل في الطول و العرض، الحجة القائم المهدي، و الامام المنتظر المرضي الطاهر، ابن الأئمة المعصومين [1] ، السّلام عليك يا وارث علم النبيّين، و مستودع حكمة ربّ الوصيّين، السّلام عليك يا عصمة الدين، السّلام عليك يا معزّ المؤمنين المستضعفين، السّلام عليك يا مذلّ الكافرين المتكبرين الظالمين، السّلام عليك يا[مولاي]صاحب الزمان[يا ابن رسول اللّه، السّلام عليك]يا بن امير المؤمنين[السّلام عليك يا بن]و ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، السّلام عليك يا بن الأئمة الحجج على الخلق اجمعين، السّلام عليك[يا مولاي]سلام مخلص لك في الولاء، اشهد انك الامام المهدي قولا و فعلا، و انّك الذي تملأ الأرض قسطا و عدلا، فعجّل اللّه تعالى فرجك، و سهل مخرجك، و قرّب زمانك، و كثّر انصارك و اعوانك، و انجز لك موعدك، و هو اصدق القائلين وَ نُرِيدُ أَنْ
[1] في الاصل: .. ابن الائمة الطاهرين الاوصياء أولاد الاوصياء المرضيين الهادي ابن الهداة المعصومين. السّلام... الى آخره.