نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوََارِثِينَ يا مولاي حاجتي.. كذا و كذا فاشفع[لي الى ربك]في نجاحها» و يذكر مكان كذا و كذا حاجته، فانها تقضى ببركته عجل اللّه تعالى فرجه [1] .
و منها: ما تضمّنه صحيح زرارة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام
قال: في الامر يطلبه الطالب من ربّه، قال: تصدّق في يومك على ستين مسكينا، كلّ مسكين صاعا بصاع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم[... من تمر او برّ او شعير]فاذا كان الليل اغتسلت في الثلث الباقي، و لبست ادنى ما يلبس من تعول من الثياب، إلاّ ان عليك في تلك الثياب ازارا، ثم تصلي ركعتين تقرأ فيهما التوحيد و «قُلْ يََا أَيُّهَا اَلْكََافِرُونَ» ، فاذا وضعت جبهتك في الركعة الاخيرة للسجود هلّلت اللّه و عظّمته و قدّسته و مجّدته، و ذكرت ذنوبك فاقررت بما تعرف منها مسمّي، ثم رفعت رأسك، ثم اذا وضعت رأسك للسجدة الثانية استجرت اللّه مائة مرّة، تقول: «اللهم اني استجيرك» ثم تدعو اللّه بما شئت، و تقول: «يا كائنا قبل كل شيء، و يا مكوّن كل شيء، و يا كائنا بعد كل شيء، افعل بي.. » . كذا و كذا، و تسأله اياه، و كلّما سجدت فافض بركبتيك الى الارض، ثم ترفع الازار حتى تكشفها، و اجعل الإزار من خلفك بين اليتيك و بين باطن ساقيك [2] .
و منها: ما رواه محمد بن كردوس، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام
قال: من تطهّر ثم أوى الى فراشه بات و فراشه كمسجده، فان قام من الليل فذكر اللّه تناثرت عنه خطاياه، فان قام من آخر الليل و تطهر فصلى ركعتين و حمد اللّه و أثنى عليه و صلى على النبي و آله لم يسأل اللّه شيئا إلاّ اعطاه، أما ان يعطيه الذي يريد [يسأل بعينه]و اما ان يدخر له ما هو خير له منه [3] .