عشرين ركعة، يقرأ في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب، و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» عشر مرات حفظه اللّه تعالى في اهله و ماله و دينه و دنياه و آخرته [1] .
و صلاة يوم الجمعة
ركعتان، يقرأ في احداهما فاتحة الكتاب مائة مرة و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» مائة مرّة، ثم يتشهّد و يسلّم، و يقول: «يا نور النور يا اللّه يا رحمن يا رحيم يا حيّ يا قيّوم افتح لي ابواب رحمتك و مغفرتك، و منّ عليّ بدخول جنّتك، و اعتقني من النار» يقولها سبع مرات، غفر اللّه له سبعين مرة، واحدة تصحّ[تصلح] دنياه و تسعة و ستين له في الجنة درجات لا يعلم ثوابه إلا اللّه عزّ و جلّ [2] .
و في رواية اخرى: عن مولانا الصادق عليه السّلام انه قال: إذا كان يوم الجمعة فصلّ ركعتين، تقرأ في كلّ ركعة ستّين مرة الاخلاص، فاذا ركعت قلت: «سبحان ربي العظيم و بحمده» ثلاث مرات، فاذا سجدت قلت:
«سجد لك سوادي و خيالي، و آمن بك فؤادي، و أبوء اليك بالنعم، و اعترف لك بالذنب العظيم، عملت سوء، و ظلمت نفسي، فاغفر لي، فانه لا يغفر الذنب إلا انت، اعوذ بعفوك عن عقوبتك، و اعوذ برحمتك من نقمتك، و اعوذ برضاك من سخطك، و اعوذ بك منك، لا ابلغ مدحتك، و لا احصي نعمتك و لا الثناء عليك كما اثنيت على نفسك، عملت سوء و ظلمت نفسي، فاغفر لي ذنوبي، انه لا يغفر الذنوب إلا انت» ، قال حميد بن المثنى: قلت-يعني للصادق عليه السّلام-: في أي ساعة اصلي من يوم الجمعة جعلت فداك؟قال عليه السّلام:
إذا ارتفع النهار ما بينك و بين زوال الشمس، ثم قال: من فعلها فكانما قرأ