و في تاسعة: من صلّى ليلة الجمعة احدى عشرة ركعة بتسليمة واحدة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» مرّة، و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلْفَلَقِ» مرّة، و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلنََّاسِ» مرّة، فاذا فرغ من صلاته خرّ ساجدا، و قال في سجوده سبع مرّات: «لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم» ، دخل الجنة يوم القيامة من أيّ ابوابها شاء، و يعطيه اللّه بكل ركعة ثواب نبيّ من الانبياء، و بنى اللّه له بكل ركعة مدينة، و يكتب اللّه تعالى له ثواب كل آية قرأها ثواب حجّة و عمرة، و كان يوم القيامة في زمرة الانبياء عليهم السّلام [1] .
لكن لا يخفى عليك مخالفة هذه الرواية لقاعدة لزوم التسليم في النافلة في كل ركعتين فيما عدا صلاة الاعرابي، فالاولى التسليم على كل ركعتين، و بالحادية عشرة مع عدم قصد الورود فيها، او الاتيان بها من غير تسليم بينها لمجرد احتمال المطلوبية، رجاء الثواب الموعود.
و في رواية عاشرة: عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ان من صلى ليلة الجمعة بين المغرب و العشاء اثنتى عشرة ركعة، في كل ركعة فاتحة الكتاب و «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» اربعين مرة لقيته على الصراط و صافحته و رافقته، و من لقيته على الصراط و صافحته كفيته الحساب و الميزان [2] .
و في حادية عشرة: ان من صلى ليلة الجمعة بين المغرب و العشاء الآخرة
ق-السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليلة الجمعة اربع ركعات لا يفرق بينهما، في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و سورة الجمعة مرة و المعوذتين عشر مرات، و قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ عشر مرات، و آية الكرسي و قُلْ يََا أَيُّهَا اَلْكََافِرُونَ مرة مرة، و يستغفر اللّه في كل ركعة سبعين مرة، و يصلي على النبي سبعين مرة و يقول: سبحان اللّه... الخ. راجع مستدرك وسائل الشيعة 1/421 ب 37 حديث 8 و وسائل الشيعة: 1/464 باب 45، حديث 5.