و نافلتها، و ركعتين اخريين بكيفية مخصوصة، فعن مولانا الرضا عليه السّلام ان من صلى المغرب و بعدها اربع ركعات و لم يتكلم حتى يصلي عشر ركعات في كل ركعة بالحمد و قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ كانت عدل[عتق]عشر رقاب [1] ، و يتأكّد ذلك ليلة الجمعة.
و عنهم عليهم السّلام في تفسير قوله تعالى: إِنَّ نََاشِئَةَ اَللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلاً[2] قال: هي ركعتان بعد المغرب يقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب و عشر آيات من أول البقرة [3] ، و آية السخرة، و قوله سبحانه وَ إِلََهُكُمْ إِلََهٌ وََاحِدٌ[4] و قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ خمس عشرة مرة، و في الثانية فاتحة الكتاب و آية الكرسي و آخر سورة البقرة من قوله تعالى: لِلََّهِ مََا فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ..[5] إلى آخر السورة، و قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ خمس عشرة مرة، ثم ادع بما شئت بعدها، قال عليه السّلام: فمن فعل ذلك و واظب عليه كتب له بكل صلاة ستمائة ألف حجة [6] . و روي زيادة على ذلك أوردها في المستدركات، فراجع.
[1] الكافي: 3/468 باب صلاة فاطمة سلام اللّه عليها و غيرها من صلوات الترغيب حديث 4.