و ورد لذلك ايضا قراءة آخر الكهف حين يأوي الى فراشه و هو: قُلْ إِنَّمََا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ.. إلى آخر السورة و قد تقدم آنفا، فانه اذا قرأ ذلك استيقظ في الساعة التي يريد أن شاء اللّه [2] .
و ورد ايضا قول: «اللهم لا تنسيني ذكرك، و لا تؤمني مكرك، و لا تجعلني من الغافلين، و انبهني لاحب الساعات اليك، ادعوك فيها فتستجيب لي، و اسألك فتعطيني، و استغفرك فتغفر لي، انه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا ارحم الراحمين» فانه اذا احب ان ينتبه و قرأ ذلك عند النوم بعث اللّه تعالى اليه ملكين ينبهانه، فان انتبه و إلا امرا ان يستغفرا له، و ان مات في تلك الليلة مات شهيدا، و اذا انتبه لم يسأل اللّه تعالى شيئا في ذلك الموقف إلا اعطاه [3] .
و منها: ما ورد قراءته في الليل اذا غزا او سافر،
فقد روي ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان اذا غزا او سافر قال: «يا ارض ربّي و ربّك اللّه، اعوذ باللّه من شرّك و من شرّ ما فيك، و من شرّ ما خلق فيك، و من شرّ ما دبّ عليك، اعوذ باللّه من شرّ كل اسد و اسود، و حيّة و عقرب بين ساكن البلاد، و من شر والد و ما ولد» [4] .
و منها: ما ورد في من أراد رؤية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المنام
من الغسل بعد العشاء الآخرة غسلا نظيفا، و صلاة اربع ركعات، في كل ركعة مائة مرة آية الكرسي بعد الحمد، و بعد الفراغ الصلاة على محمد و آله الف مرة، و البيتوتة على ثوب نظيف لم يجامع عليه حلالا و لا حراما، مع وضع اليد