الحقّ بيعة [1] فان يكن فاجرا مقتحما، او داعي [2] حقّ مبطلا، او من يؤذي الولدان، و يفزع الصبيان[و يبكيهم]و يبوّلهم في الفراش فليمضوا الى اصحاب الاصنام، و الى عبدة الاوثان، و ليخلّوا عن اصحاب القرآن في جوار الرحمن، و مخازي [3] الشيطان، و عن أيمانهم القرآن و صلّى اللّه على محمد النبي» [4] .
و منها: ما ورد قراءته لدفع النعاس
و هو قوله عزّ و جلّ: وَ لَمََّا جََاءَ مُوسىََ لِمِيقََاتِنََا.. الى قوله: أَوَّلُ اَلْمُؤْمِنِينَ[5] فانه يقرأ على الماء و يمسح رأس ذي النعاس و وجهه و ذراعيه فانه يزول نعاسه [6] .
و منها: ما ورد لمن أراد الانتباه في ساعة خاصة للصلاة أو غيرها
من قول:
«اللهم لا تؤمنّي مكرك، و لا تنسني ذكرك، و لا تجعلني من الغافلين، اقوم ان شاء اللّه تعالى في ساعة.. كذا و كذا» و يذكر الساعة التي يريد بدل كذا و كذا، فانه يوكل اللّه به ملكا ينبّهه تلك الساعة [7] .
و ورد ايضا لذلك قول: «اللهم لا تؤمنّي مكرك، و لا تنسني ذكرك، و لا توّل عنّي وجهك، و لا تهتك عني سترك، و لا تأخذني على تمرّدي[خ ل: تمددي]، و لا تجعلني من الغافلين، و ايقظني من رقدتي، و سهل لي القيام في هذه الليلة في احبّ الاوقات اليك، و ارزقني فيها الصلاة[خ. ل: و الذكر]و الشكر و الدعاء، حتى اسألك فتعطيني، و ادعوك فتستجيب لي، و استغفرك فتغفر لي انك انت