يأوي الى فراشه نفى اللّه عنه الفقر، و صرف عنه كل دابّة [1] .
و منها: ما ورد قراءته لمن اعتراه الأرق و السهر فلا يأتيه النوم
مع رغبته اليه و هو: «سبحان اللّه ذي الشأن، دائم السلطان، عظيم البرهان، كل يوم هو في شأن» ثم يقول: «يا مشبع البطون الجايعة، و يا كاسي الجنوب العارية، و يا مسكّن العروق الضاربة، و يا منوّم العيون الساهرة، سكّن عروقي الضاربة، و أذن لعيني ان تنام نوما عاجلا» [2] .
و ورد لذلك قراءة آية الكرسي، و قول: إِذْ يُغَشِّيكُمُ اَلنُّعََاسَ أَمَنَةً مِنْهُ [.. الى آخر الآية] [3]وَ جَعَلْنََا نَوْمَكُمْ سُبََاتاً[4] و ورد ايضا لذلك قوله:
«اللهم رب السموات السبع و ما اظلّت، و ربّ الأرضين السبع و ما اقلّت، و ربّ الشياطين و ما اضلّت، كن حرزي من خلقك جميعا [5] ان يفرط عليّ احدهم او ان يطغى، عزّ جارك و لا إله غيرك» [6] .
و منها: ما ورد لمن بال في النوم او فزع فيه،
و الظاهر انه يكتب و يستصحبه صاحب البول و الفزع، و هو هذا «بسم اللّه الرحمن الرحيم من محمد رسول اللّه النّبي الامّي العربيّ الهاشميّ القرشيّ المدني الابطحي التّهامي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى من حضر الدار من العمّار. اما بعد: فانّ لنا و لكم في