responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 25

لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [1] [2] .

و ورد أنه تكتب هذه الآيات على قرطاس و تلف بخرقة من غير عقد، و تشد على ظهر الحامل عند دخولها في شهر ولادتها، فإنه لا يصيبها الوجع عند الولادة، و تحلّ بعد الولادة سريعا قبل مضي ساعة [3] ، و الآيات هذه: أَ وَ لَمْ يَرَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضَ كََانَتََا رَتْقاً فَفَتَقْنََاهُمََا وَ جَعَلْنََا مِنَ اَلْمََاءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍّ أَ فَلاََ يُؤْمِنُونَ [4] ، وَ آيَةٌ لَهُمُ اَللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ اَلنَّهََارَ فَإِذََا هُمْ مُظْلِمُونَ*`وَ اَلشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهََا ذََلِكَ تَقْدِيرُ اَلْعَزِيزِ اَلْعَلِيمِ*`وَ اَلْقَمَرَ قَدَّرْنََاهُ مَنََازِلَ حَتََّى عََادَ كَالْعُرْجُونِ اَلْقَدِيمِ*`لاَ اَلشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهََا أَنْ تُدْرِكَ اَلْقَمَرَ وَ لاَ اَللَّيْلُ سََابِقُ اَلنَّهََارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ*`وَ آيَةٌ لَهُمْ أَنََّا حَمَلْنََا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي اَلْفُلْكِ اَلْمَشْحُونِ*`وَ خَلَقْنََا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مََا يَرْكَبُونَ*`وَ إِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاََ صَرِيخَ لَهُمْ وَ لاََ هُمْ يُنْقَذُونَ `إِلاََّ رَحْمَةً مِنََّا وَ مَتََاعاً إِلى‌ََ حِينٍ [5] ، وَ نُفِخَ فِي اَلصُّورِ فَإِذََا هُمْ مِنَ اَلْأَجْدََاثِ إِلى‌ََ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ [6] ، و يكتب على ظهر القرطاس: كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مََا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاََّ سََاعَةً مِنْ نَهََارٍ بَلاََغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ اَلْقَوْمُ اَلْفََاسِقُونَ [7] ، كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهََا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاََّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحََاهََا [8] [9] .


[1] سورة يوسف: 111.

[2] مستدرك وسائل الشيعة 3/633، باب 79، حديث 2.

[3] مستدرك وسائل الشيعة 3/633 باب 79 حديث 2.

[4] سورة الانبياء: 30.

[5] سورة يس: 37-44.

[6] سورة يس: 51.

[7] سورة الاحقاف: 35.

[8] سورة النازعات: 46.

[9] مستدرك وسائل الشيعة 2/633 باب 79 حديث 1.

نام کتاب : مرآة الكمال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست