فإنه يذهب النصب، و يشدّ العصب، و يزيد في الخطى، و يذهب بالحمى، و يطيب الفم، و يشدّ الظهر و اللثة، و يرق البشرة، و يذهب بالبلغم، و يزيد في الماء و الجماع [4] . و عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انه قال:
إذا دخلتم بلادا، فكلوا من بصلها، يطرد عنكم و باؤها [5] .
و منها: الفجل،
فإن ورقه يطرد الريح، و لبه يسهل البول، و اصوله تقطع البلغم، و تهضم الطعام [6] .
و منها: الشلجم،
و يسمى: اللفت أيضا، فإنه يذيب ريح الجذام، و يذهب كل داء [7] ، و ورد في حقه الأمر بأكله و عدم ابدائه-لاعداء
[1] اقول: لهذه البقلة اسماء عديدة: 1-الفرفح. 2-البويردة. 3-البربين. و للمؤلف حاشية هنا، قال: و هو بعربية العراق: البويردة، و بالعجمية: خرفة. [منه (قدس سره) ].
[2] الكافي: 6/367 باب الفرفخ حديث 1، بسنده عن فرات بن احنف، قال سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول: ليس على وجه الارض بقلة اشرف و لا انفع من الفرفخ، و هو بقلة فاطمة عليها السّلام، ثم قال: لعن اللّه بني اميّة هم سموها بقلة الحمقاء بغضا لنا و عداوة لفاطمة عليها السّلام.
[3] الكافي: 6/367 باب الخس حديث 1، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: عليكم بالخسّ فانّه يصفّي الدم.
[7] المحاسن: 525 باب 106 الشلجم و هو اللفت حديث 751، بسنده. و في حديث آخر: ما من احد الاّ و به عرق من الجذام، و انّ اللفت-و هو الشلجم-يذيبه، فكلوه في زمانه يذهب-