-يعني ورقه-فإنه ينبت على شاطئ الفردوس، و فيه شفاء من الادواء [5] ، و لا داء معه و لا غائلة له، و يهدّئ نوم المريض [6] و يرفع الجذام و يقمع عرقه [7] ، و ينفع ذات الجنب [8] ، و يغلظ العظم، و ينبت اللحم.
و يكره أصله للامر بالاجتناب منه، لأنه يهيّج السوداء [9] .
[4] و هو-بكسر السين-بقل من فصيلة السرمقيات اوراقة كبيرة و غليظة.
[5] المحاسن: 519 باب 99 السلق حديث 725، بسنده عن احمد بن محمد بن ابي نصر، قال:
قال ابو الحسن الرضا عليه السّلام: يا احمد!كيف شهوتك للبقل؟فقلت: انّي لاشتهي عامّته، فقال: اذا كان كذلك فعليك بالسلق، فانّه ينبت على شاطيء الفردوس، و فيه شفاء من الادواء، و هو يغلظ العظم، و ينبت اللحم، و لو لا ان تمسّه ايدي الخاطئين لكانت الورقة منه تستر رجالا، قلت: من احبّ البقول اليّ، فقال: احمد اللّه على معرفتك به.
[7] الكافي: 6/369 باب السلق حديث 5، بسنده عن ابي الحسن عليه السّلام: انّ السلق يقمع عرق الجذام، و ما دخل جوف المبرسم مثل ورق السلق.
[8] لم اعثر على رواية تصرح بان السلق ينفع ذات الجنب، نعم توجد رواية في الكافي: 6/369 باب السلق حديث 4، بسنده عن ابي الحسن الرضا عليه السّلام انه قال: اطعموا مرضاكم السلق-يعني ورقه-فانّ فيه شفاء و لا داء معه، و لا غائلة له، و يهديء نوم المريض، و اجتنبوا اصله فانه يهيج السوداء.