responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 92

(1) - إحدى عشرة آية كوفي في غيرهم.

القراءة

قرأ أهل الكوفة رب السماوات بالجر و الباقون بالرفع.

الحجة

الرفع فيه على أحد أمرين إما أن يكون خبر مبتدإ محذوف أي هو رب السماوات و إما أن يكون مبتدأ و خبره الجملة التي عاد الذكر منها إليه و هو قوله «لاََ إِلََهَ إِلاََّ هُوَ» و يقويه قوله‌ «رَبُّ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ» لا إله إلا هو و من قرأ بالجر جعله بدلا «مِنْ رَبِّكَ» المتقدم ذكره قال أبو الحسن الرفع أحسن و به يقرأ.

الإعراب‌

«إِنََّا كُنََّا مُنْذِرِينَ» جواب القسم دون قوله «إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ» لأنك‌لا تقسم بالشي‌ء على نفسه فإن القسم تأكيد خبر بخبر آخر فقوله «إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبََارَكَةٍ» اعتراض بين القسم و جوابه أمرا من عندنا في انتصابه وجهان (أحدهما) أن يكون نصبا على الحال و تقديره إنا أنزلناه آمرين أمرا كما يقال جاء فلان مشيا و ركضا أي ماشيا و راكضا و على هذا فيكون مصدرا موضوعا موضع الحال و هذا اختيار الأخفش و يجوز أن يكون تقديره ذا أمر فحذف المضاف كما قال‌ وَ لََكِنَّ اَلْبِرَّ بمعنى ذا البر (و الثاني) أن يكون منصوبا على المصدر لأن معنى قوله «فِيهََا يُفْرَقُ» فيها يؤمر قد دل يفرق على يؤمر و قوله «رَحْمَةً» منصوب على أنه مفعول له أي أنزلناه للرحمة و قال الأخفش هو منصوب على الحال أي راحمين رحمة.

المعنى

«حم» مر بيانه‌} «وَ اَلْكِتََابِ اَلْمُبِينِ» أقسم سبحانه بالقرآن الدال على صحة نبوة نبينا ص و فيه بيان الأحكام و الفصل بين الحلال و الحرام و جواب القسم‌} «إِنََّا أَنْزَلْنََاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبََارَكَةٍ» أي إنا أنزلنا القرآن و الليلة المباركة هي ليلة القدرعن ابن عباس

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست