responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 87

(1) -

الإعراب‌

قوله «وَ هُوَ اَلَّذِي فِي اَلسَّمََاءِ إِلََهٌ» ارتفع إله بكونه خبر مبتدإ محذوف من الصلة و تقديره و هو الذي هو في السماء إله و في السماء يتعلق بقوله «إِلََهٌ» و موضعه نصب به و إن كان مقدما عليه «وَ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلسََّاعَةِ» أي علم وقوع الساعة فالمصدر مضاف إلى المفعول أي يعلم وقوع الساعة.

ـ

المعنى‌

لما بين سبحانه ما يفعله بالمجرمين بين أنه لم يظلمهم بذلك فقال «وَ مََا ظَلَمْنََاهُمْ وَ لََكِنْ كََانُوا هُمُ اَلظََّالِمِينَ» نفوسهم بما جنوا عليها من العذاب‌} «وَ نََادَوْا يََا مََالِكُ » أي و يدعون خازن جهنم فيقولون يا مالك «لِيَقْضِ عَلَيْنََا رَبُّكَ» أي ليمتنا ربك حتى نتخلص و نستريح من هذا العذاب «قََالَ» أي فيقول مالك مجيبا لهم «إِنَّكُمْ مََاكِثُونَ» أي لابثون دائمون في العذاب‌قال ابن عباس و السدي إنما يجيبهم مالك بذلك بعد ألف سنة و قال عبد الله بن عمر بعد أربعين عاما} «لَقَدْ جِئْنََاكُمْ» أي يقول الله تعالى لقد أرسلنا إليكم الرسل «بِالْحَقِّ» أي جاءكم رسلنا بالحق و أضافه إلى نفسه لأنه كان بأمره و قيل هو من قول مالك و إنما قال «لَقَدْ جِئْنََاكُمْ» لأنه من الملائكة و هم من جنس الرسل عن الجبائي «وَ لََكِنَّ أَكْثَرَكُمْ» معاشر الخلق «لِلْحَقِّ كََارِهُونَ» لأنكم ألفتم الباطل فكرهتم مفارقته‌} «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنََّا مُبْرِمُونَ» أي بل أحكموا أمرا في كيد محمد ص و المكر به «فَإِنََّا مُبْرِمُونَ» أي محكمون أمرا في مجازاتهم‌} «أَمْ يَحْسَبُونَ» أي بل أ يظن هؤلاء الكفار «أَنََّا لاََ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوََاهُمْ» أي ما يسرونه من غيرهم و يتناجون به بينهم و السر ما يضمره الإنسان في نفسه و لا يظهره لغيره و النجوى ما يحدث به المحدث غيره في الخفية «بَلى‌ََ» نسمع ذلك و ندركه «وَ رُسُلُنََا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ» ما يقولونه و يفعلونه يعني الحفظة و سبب نزول الآية مذكور في تفسير أهل البيت (ع) } «قُلْ إِنْ كََانَ لِلرَّحْمََنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ اَلْعََابِدِينَ» اختلف في معناه على أقوال (أحدها) أن معناه إن كان للرحمن ولد في قولكم و على زعمكم فأنا أول العابدين أي أول من عبد الله وحده فقد دفع أن يكون له ولد و المعنى فأنا أول الموحدين لله المنكرين لقولكم عن مجاهد (و ثانيها) أن إن بمعنى ما النفي و المعنى ما كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين لله المقرين بذلك عن ابن عباس و قتادة و ابن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست