responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 374

(1) -

القراءة

قرأ أبو جعفر وحده ما تكون بالتاء و الباقون بالياء و قرأ يعقوب و سهل و لا أكثر بالرفع و الباقون بالنصب و قرأ حمزة و رويس عن يعقوب ينتجون و الباقون «يَتَنََاجَوْنَ» و قرأ رويس أيضا فلا تنجوا .

الحجة

قال ابن جني التذكير في قوله «مََا يَكُونُ مِنْ نَجْوى‌ََ ثَلاََثَةٍ» هو الوجه لما هناك من الشياع و عموم الجنسية كقولك ما جاءني من امرأة و ما حضرني من جارية و أما تكون بالتاء فلاعتزام لفظ التأنيث حتى كأنه قال ما تكون نجوى ثلاثة و قوله و لا أكثر بالرفع معطوف على محل الكلام قبل دخول من فإن قوله «مِنْ نَجْوى‌ََ» في محل رفع بأنه فاعل يكون و من زائدة و القراءة الظاهرة أكثر بالفتح في موضع الجر و قوله ( ينتجون ) يفتعلون من النجوى و النجوى مصدر كالدعوى و العدوي و مثل ذلك في أنه على فعلى التقوى إلا أن الواو فيها مبدلة و ليست بلام و لما كان مصدرا وقع للجمع على لفظ الواحد في قوله تعالى: «إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَ إِذْ هُمْ نَجْوى‌ََ» أي هم ذوو نجوى و قوله «مََا يَكُونُ مِنْ نَجْوى‌ََ ثَلاََثَةٍ» قال أبو علي : ثلاثة يحتمل جره أمرين (أحدهما) أن يكون مجرورا بإضافة نجوى إليه كأنه ما يكون من أسرار ثلاثة إلا هو رابعهم أي لا يخفى عليه ذلك كما قال‌ أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اَللََّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوََاهُمْ و يجوز أن يكون ثلاثة جرا على الصفة على قياس قوله‌تعالى‌ «وَ إِذْ هُمْ‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست